[ بعد ترشيح مارك فوتا من قبل اللجنة الفنيه
لتولى الادارة الفنية للنادى الاسماعيلى فى الموسم المقبل بعد المفاضلة بين عدد من المديرين الفنيين طبقا لمعايير محددة اهمها الراتب السنوى – الخبرة بالكرة المصرية او العربية – القدرة على تحقيق طموحات النادى .. و بعد ان اختلفت حوله الأقاويل
و للأسف فقد استقى من يسمون انفسهم بالنقاد معلوماتهم من منتديات الكرة بدلا من تقديم دراسة علمية عن المدرب الجديد .. لذا وجدنا انه من واجبنا ان نوضح موقف المدير الفنى المرتقب للنادى الاسماعيلى بكل حياد و موضوعية ليتسنى لكل فرد من الجماهير ان يبنى رأيه بعد ذلك على بينة
ولد مارك فوتا فى 18 ديسمبر 1960 أى ان عمره الآن 48.5 عاما
لعب كمحترف لنادى فينورد و نادى آدو لاهاى قبل أن تجبره الاصابة على الاعتزال فى عام 1986 وهى من اندية الدورى الممتاز فى هولندا
يميل الى لعب الكرة الهجومية الهولندية و بناء الهجمة من الخلف و التمرير الجيد للكرة اعتمادا على اللاعبين المهرة صغار السن لتنفيذ ذلك و مواجهة الفريق المنافس
له باع كبير فى تعليم الكرة للأشبال بأكاديميات الكرة المتخصصة فى ذلك الى جانب خبرته فى التعامل مع الفرق الأولى كمدير فنى او مدرب عام او مدير كرة حيث انه تقلد كل هذه المراكز .. درب اندية اوروبية تابعة للمدرسة الهولندية و الانجليزية و ايضا احتك بالكرة العربية من خلال أندية الاسماعيلى المصرى و الأهلى القطرى
كما يعرف الجميع أنه فى سنواته الخيرة درب فالفيك الهولندى و هبط الفريق الى دورى الدرجة الثانية ثم الأهلى القطرى الهابط بالدرجة الثانية و لم ينجح فى تصعيده ثم ساوثامبتون الانجليزى الذى هبط للدرجة الثالثة .. و للأسف ذيع ذلك بشكل غير دقيق عن طريق بعض النقاد و رددته الجماهير دون تروى .. و لذا فسنستعرض أيضا ما قدمه مارك فوتا لتلك الأندية تحديدا حتى تتعرف الجماهير المتعقلة على امكانيات المدرب بشكل اقرب الى الحقيقة
السيرة الذاتية لمارك فوتـا
• عمل مديرا فنيا لفرق الشباب تحت 17 و 19 عانا بنادى آدو لاهاى فيما بين سنة 86 و 92
• مدربا مساعدا للفريق الأول بنادى آدو لاهاى فيما بين سنة 92 و 94
• مديرا لأكاديمية اللاعبين بنادى آدو لاهاى فيما بين سنة 90 و 94
• مديرا فنيا للفريق الأول لنادى ليسيه ( درجة ثانية ) فيما بين سنة 94 و 96
• مديرا فنيا للفريق الأول لنادى آدو لاهاى ( دورى ممتاز ) فيما بين سنة 96 و 98
• مديرا فنيا للفريق الأول لنادى أوترخت ( دورى ممتاز ) فيما بين سنة 98 و 2000
• مديرا فنيا لمنتخب الشباب الهولندى تحت 19 سنة فيما بين سنة 2000 و 2002
• مديرا فنيا للمنتخب الأوليمبى الهولندى تحت 21 سنة فيما بين سنة 2000 و 2002
• مديرا فنيا للفريق الأول لنادى فيليم 2 تيلبورج ( دورى ممتاز ) فيما بين سنة 2002 و 2004
• مديرا للكرة للفريق الأول لنادى فينورد ( دورى ممتاز ) فيما بين سنة 2004 و 2006
• مديرا فنيا للفريق الأول بالنادى الاسماعيلى المصرى فى موسم 2006 و رحل بعد نهاية الدور الأول لأسباب أسرية بعد ان حقق معه نتائج جيدة موضحة بالجداول التاليـة :
• عين مديرا فنيا للفريق الأول بنادى فالفيك قبل بداية الدور الثانى مباشرة من موسم 2006 و كان نادى فالفيك يقبع فلى قاع الدورى و لكنه لم يستطع فى المدة القصيرة التى قضاها معه فى انقاذه رغم ما أحدثه من تطوير على الأداء الدفاعى و الهجومى للفريق و التى تتضح من الجدول أدناه و ذلك لسوء النتائج فى الدور الأول .. و احتل الفريق المركز 17 ( قبل الأخير ) و هبط الفريق الى الدرجة الثانية بفارق 3 نقاط فقط عن آخر الأندية التى نجت من الهبوط .. هذا و مازال قابعا بالدرجة الثانية حتى الآن
• مديرا فنيا للأهلى القطرى ( عميد الكرة القطرية ) فى موسم 2007/2008 بعد ان ساءت نتائجه و هبط الى الدرجة الثانية للمرة الأولى فى تاريخه و تم ترشيح مارك فوتا له بناء على نتائجه الطيبة مع النادى الاسماعيلى .. و استطاع أن يحتفظ لفريقه بحظوظه فى الصعود حتى الأسبوع الأخير .. و كان الموقف كالتالى :
1- الجيش : المتصدر و لكن لا ادرى لماذا لا يصعد – أقوى هجوم – اقوى دفاع – الرصيد 33 نقطة
2- الأهلى : ثانى أقوى هجوم – الرصيد 26 نقطة
3- الخريطيات : ثانى اقوى دفاع – الرصيد 25 مقطة
و كان الاسبوع الأخير يشمل : الأهلى × الجيش & الخريطيات × المرخية ( من فرق المؤخرة )
أدى الأهلى مباراة كبيرة امام الجيش و استطاع ان يتعادل معه 2-2 الى ما قبل نهاية المباراة ببضع دقائق بالرغم من إضاعة لاعبيه لضربتى جزاء كانتا كفيلتان بانهاء الموقف مبكرا .. قبل ان يباغت الجيش النادى الأهلى بهدف الفوز القاتل الذى أطاح بآمال جماهيره فى الصعود و خاصة بعد فوز الخريطيات 4-1 على المرخية
• عين فى 23 يناير 2009 أى بعد الأسبوع 28 مديرا فنيا لنادى ساوثامبتون وهو أحد أندية الدرجة الأولى بالدورى الانجليزى و كان قابعا فى المركز الأخير .. و جدير بالذكر أن الدورى الانجليزى للدرجة الأولى 46 أسبوع .. أى أن مارك فوتا تسلم المهمة قبل مباراة ساوثامبتون فى الاسبوع 29 بأربعة أيام فقط و فى دورى يجهل طبيعة المنافسة فيه و امكانيات لاعبى فريقه .. و كان النادى يعانى من مشاكل كثيرة على مدار الموسمين السابقين و استعان بمارك فوتا لانقاذه من الهبوط و لكن بعد فوات الأوان لأن النادى حقق نتائج سيئة فى الدور الأول بالبطولة .. و مع ذلك فقد حقق الفريق أفضل كثيرا تتضح من الجدول التالى و هبط ساثامبتون للدرجة الثانية بعد أن احتل المركز 23 ( قبل الأخير ) بفارق نقطة واحدة عن آخر الأندية الناجية من الهبوط :
و من خلال قراءتنا لتاريخ مارك فوتا الذى لا يحمل اية بطولات وجدنا انه يتميز بالآتى :
1) العين الخبيرة و سرعته على التعرف على امكانيات اللاعبين و الفرق المنافسة حيث أنه لا يحتاج الى فترة اعداد طويلة حتى تتضح بصماته مع الفريق
2) يتسم بالقدرة على اعادة التوازن للفرق على المستوى الدفاعى و الهجومى و يتضح ذلك من خلال نتائجه مع الاسماعيلى و فالفيك و ساثامبتون الانجليزى
3) الخبرة الطويلة فى قطاعات الناشئين و تدريس الكرة الأكاديمى و هذا بالتأكيد سيقيد النادى الاسماعيلى فى بناء قطاع ناشئيه بالاضافة الى التنسيق بين قطاع الناشئين بالنادى و الفريق الأول
4) تنوع المدارس التى دربها سوآء فى أوروبا أو المنطقة العربية أكسبه خبرات تدريبية كبيرة
5) يتسم بالشجاعة و الثقة المتناهية بالنفس و هو ما يؤكده اقدامه على تدريب ساوثامبتون بعد 28 أسبوع رغم سوء موقفه .. و كذلك فالفيك الهولندى الذى تولاه قبل بداية الدور الثانى مباشرة رغم انه كان فى المركز الأخير .. و ايضا تحمل مسئولية تدريب الأهلى القطرى و تحمل معه آمال جماهيره العريضة فى الصعود
6) يستطيع القيام بشكل كلى أو مساعد بمهام مدير الكرة .. و جدير بالذكر ان اختياره كمدير كرة بنادى دورى ممتاز بحجم قينورد إنما يعكس قوة شخصيته و قدرته على علاج المشاكل
7) ترشيح اللجنة الفنية له .. و ترحيب اللاعبين به .. و خبرته و إن كانت قليلة بالكرة المصرية و العربية سيصب بالتاكيد فى صالح النادى الاسماعيلى